منتديات هبوب الجنوب - عرض مشاركة واحدة - من لا يحب الزهور شريرٌ ..[قصة للطفل]
عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 12-03-2022
نجوى الروح غير متواجد حالياً
اوسمتي
وسام وسام وسام وسام وسام وسام 
 
 عضويتي » 4286
 جيت فيذا » Oct 2017
 آخر حضور » منذ 12 ساعات (01:30 AM)
آبدآعاتي » 41,254
 حاليآ في »
دولتى الحبيبه » دولتي الحبيبه Libya
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي ♡
آلعمر  » 17 سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط ♡
 التقييم » نجوى الروح has a reputation beyond reputeنجوى الروح has a reputation beyond reputeنجوى الروح has a reputation beyond reputeنجوى الروح has a reputation beyond reputeنجوى الروح has a reputation beyond reputeنجوى الروح has a reputation beyond reputeنجوى الروح has a reputation beyond reputeنجوى الروح has a reputation beyond reputeنجوى الروح has a reputation beyond reputeنجوى الروح has a reputation beyond reputeنجوى الروح has a reputation beyond repute
اشجع ithad
مَزآجِي  »  ابي امقلب احد
sms ~
mms ~
MMS ~
 آوسِمتي »
اوسمتي
وسام وسام وسام وسام وسام وسام   مجموع الاوسمة: 6

 
افتراضي من لا يحب الزهور شريرٌ ..[قصة للطفل]





الزهور شريرٌ ..[قصة للطفل]

وجد الجدّ أنه من الصعوبة بمكان، إقناع
الحفيد، بأن يغير رأيه، ويتراجع عن هذا
المعيار، الذي اتخذه في حكمه على أصدقائه،
وكل من يلقاه، “من لا يحب الزهور شرير”
حتى أنه ذات مرة، قال له جده: إذا ما صرت
يومًا قاضيًا، ووقف أمامك متهمًا،
وأدركت من حديثه، أثناء استجوابه، أنه
لا يحب الزهور، ستقضي بإيداعه السجن،
فكان جواب الحفيد: لا يجدي، سأقضي
بإيداعه إحدى الحدائق الغناء، الممتلئة
بالزهور، ليتخلص من شروره، ويصبح إنسانًا
جميلًا نقيًا. وإذا ما فشل علاجك؟ أبداً
ما فشلت الزهور يوماً يا جدي، في أن
يستمتع بأريجها من يشتمها، وفيروس
الشر لا يصمد رمشة عين، أمام روائح الزهور،
إذ يتلاشى في الحال، ويصير من كان
مصابًا به نعم البشر.

سأله الجد: يبدو أنك واثق مما تقول؟
كل الثقة، أجاب الحفيد. فعصام يا جدي العزيز،
من كان يستمتع وينتشي بإيذاء زملائه في
الفصل والشارع، لم ينقذه من هذا الشر سوى
“قَرْوش” صغير استنبت به زهرة قرنفل،
كنتُ قد حملته ذات يوم إلى بيته، واستطعت
إقناعه أن يعتني به لبضعة أيام، حتى أعود
من سفري، وقدمت له كرةً كان يحبها،
وعندما عدت إليه بعد أسبوع، وجدته
يرجوني كي أتنازل له عن الزهرة، فقلت
له إنها هدية مني لك، فهي ومنذ الآن
ملكك، سُرَّ كثيراً. ومن يومها لاحظت كما
لاحظ غيري، ما طرأ من تغيّر على سلوكه،
وكيف أصبح شابًا رائعًا، يُقبل الجميع على
كسب وده، وأكثر من هذا عندما طرق ذات
يوم، باب بيتنا، ليقنعني بجدوى الاشتراك
معه، في إقناع أبناء الحي، في أن يقوم
كلٌ منهم بغرس زهرة في “قروش” صغير
أمام بيته، ليصبح الحي وبعد حين حديقة
غناء. تعج بمختلف أنوع الزهور. وهنا سأله
الجد لقد جاء في حديثك لفظة “قروش”
نعم يا جدي.. قصدت “أصيص” وهو إناء أو
وعاء تُستنبت فيه الزهور والورود، لتكون
قريبة من محبيها، تزين البيوت، وتزيدها
بهاء.. الجد حينها ما كان له أن يمنع
نفسه من احتضان حفيده، تغمره
سعادة أن حمل اسمه “عُمر”.

عبد العزيز الزني




كلمات البحث

برامج | سيارات | هاكات | استايلات | أكواد | الوان مجموعات | برمجه | منتديات عامه | العاب





 توقيع : نجوى الروح



“دعوة المظلوم كالرصاصة القوية
تسافر في سماء الأيام بقوة
لتستقر بإذن ربها / في أغلى مايملك الظالم!”


رد مع اقتباس