05-06-2021
|
#2
|
اختي الكريمه نجوى الروح
القلب محطة الصلاح والخراب في الجسد الادمي
فان صلح صلح سائر الجسد وان فسد فسد سائر الجسد كذالك
قال الإمام ابن القيم رحمه الله: فأشرف ما في الإنسان قلبه، فهو العالم بالله الساعي إليه والمحب له، وهو محل الإيمان والعرفان، وهو المخاطب المبعوث إليه الرسل، المخصوص بأشرف العطايا من الإيمان والعقل، وإنما الجوارح أتباع للقلب، يستخدمها استخدام الملوك للعبيد، والراعي للرعية، فسبحان مقلب القلوب، ومودعها ما يشاء من أسرار الغيوب، الذي يحول بين المرء وقلبه، ويعلم ما ينطوي عليه من طاعته ودينه، مصرف القلوب كيف يشاء، أوحى إلى قلوب الأولياء أن أقبلي إلي، فبادرت وقامت بين يدي رب العالمين وكره عز وجل انبعاث آخرين فثبطهم
وقيل: اقعدوا مع القاعدين.
كل الشكر اختي على هاذا الموضوع القيم والمفيد جعله الله في ميزان حسناتك
دمتي بحفظ الرحمن
|
|
|
|