منتديات هبوب الجنوب - عرض مشاركة واحدة - أهمية التّعاون زمن الكوارث والملمات
عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 30-03-2020
هاشم هاشمي غير متواجد حالياً
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 4770
 تاريخ التسجيل : Mar 2020
 فترة الأقامة : 1535 يوم
 أخر زيارة : 28-11-2020 (02:29 AM)
 المشاركات : 1,937 [ + ]
 التقييم : 3864
 معدل التقييم : هاشم هاشمي has a reputation beyond reputeهاشم هاشمي has a reputation beyond reputeهاشم هاشمي has a reputation beyond reputeهاشم هاشمي has a reputation beyond reputeهاشم هاشمي has a reputation beyond reputeهاشم هاشمي has a reputation beyond reputeهاشم هاشمي has a reputation beyond reputeهاشم هاشمي has a reputation beyond reputeهاشم هاشمي has a reputation beyond reputeهاشم هاشمي has a reputation beyond reputeهاشم هاشمي has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي أهمية التّعاون زمن الكوارث والملمات



إنّ التّعاون قيمة اجتماعية وإنسانية عظيمة، وهو سرّ نجاح الأمم، به تحصل الأمّم على غاياتها



وأهدافها ويعيش المجتمع في رخاء وسعادة



وإنّه من سنن الله في الكون أن تتفاوتَ قدراتُ النّاس وطاقاتُهم، وتتباين مَلَكاتهم





وحاجاتهم، فأحدهم مستطيع، وآخر عاجز، وبعضهم أغنياء والآخرون فقراء





الغني والفقير، والعالم والجاهل، والقويّ والضعيف، والسيّد والمسود، فكان من الواجب





عليهم أن يتعاونوا فيما بينهم ليحقّقوا السّعادة لمجتمعهم







يقول سيّد المرسلين: ”المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه، مَن كان في حاجة أخيه كان






الله في حاجته، ومَن فرّج عن مسلم كربة فرّج الله عنه بها كربة من كرب يوم القيامة، ومن








ستر مسلمًا ستره الله يوم القيامة”.





وفي فترات المحن والمصائب تختبر المبادئ والشّعارات المرفوعة، وتوضع معاني الأخوة



الإنسانية والتّضامن على المحك فيظهر الصّادقون من الكاذبين، ويتميّز الأوفياء عن المتنكّرين



البخلاء العاجزين عن فعل الخير، المتأخّرين عن القيام بالواجب.




قال تعالى في شأن المتضرّرين من الابتلاءات والمصائب والمحن والكوارث وما في حكمها:



{وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوفْ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الأمَوَالِ وَالأَنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ،



الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ، أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ



وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ}. وقال في شأن من كتب لهم العافية مختبرًا إيمانهم وشكرهم لمَا



معهم من النّعم: {وَأَنفِقُوا مِمَّا جَعَلَكُم مُّسْتَخْلَفِينَ فِيه}، وقال عزّ وجلّ: {وَأَنفِقُوا مِن مَّا



رَزَقْنَاكُم مِّن قَبْلِ أَن يَاتِيَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ فَيَقُولَ رَبِّ لَوْلا أَخَّرْتَنِي إلى أَجَلٍ قَرِيبٍ فَأَصَّدَّقَ وَأَكُن



مِّنَ الصَّالِحِينَ، وَلَن يُؤَخِّرَ اللهُ نَفْسًا إِذَا جَاء أَجَلُهَا وَاللهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ}. وحثّ على التّعاون



فقال: {وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالْتَّقْوَى}. وقال للمبادرين بفعل الخير: {وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ مِنْ



خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِنْدَ اللهِ هُوَ خَيْرًا وَأَعْظَمَ أَجْرًا}،

كلمات البحث

برامج | سيارات | هاكات | استايلات | أكواد | الوان مجموعات | برمجه | منتديات عامه | العاب