منتديات هبوب الجنوب - عرض مشاركة واحدة - كرم البداية على جلالة النهاية
عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 24-08-2019
الشكوى لله غير متواجد حالياً
اوسمتي
وسام وسام وسام 
 
 عضويتي » 4650
 جيت فيذا » Jul 2019
 آخر حضور » 09-09-2020 (10:10 AM)
آبدآعاتي » 9,828
 حاليآ في »
دولتى الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » الشكوى لله has a reputation beyond reputeالشكوى لله has a reputation beyond reputeالشكوى لله has a reputation beyond reputeالشكوى لله has a reputation beyond reputeالشكوى لله has a reputation beyond reputeالشكوى لله has a reputation beyond reputeالشكوى لله has a reputation beyond reputeالشكوى لله has a reputation beyond reputeالشكوى لله has a reputation beyond reputeالشكوى لله has a reputation beyond reputeالشكوى لله has a reputation beyond repute
اشجع ahli
مَزآجِي  »
mms ~
MMS ~
 آوسِمتي »
اوسمتي
وسام وسام وسام   مجموع الاوسمة: 3

 
افتراضي كرم البداية على جلالة النهاية




من أجمل الكلمات قول أبي بكر الصديق رضي الله عنه
صنائع المعروف تقي مصارع السوءِ وهذا كلام يصدقه النقلُ والعقل
﴿ فَلَوْلَا أَنَّهُ كَانَ مِنْ الْمُسَبِّحِينَ{143}
لَلَبِثَ فِي بَطْنِهِ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ ﴾ تقولُ خديجة للرسول
(( كلا والله لا يُخزيك اللهُ أبدا لتصِل الرحِم وتحمِل الكل
وتكسِبُ المعدوم وتُعينُ على نوائِبِ الدَّهْرِ ))
فانظُرْ كيف استدل بمحاسن الأفعالِ على حُسْنِ العواقبِ
وكرمِ البدايةِ على جلالِة النهاية
وفي كتاب الوزراء للصابي و المنتظم لابن الجوزي و الفرَج بعد الشدةِ
للتنوخي قصَّة مفادُها
أن ابن الفراتِ الوزير كان يتتبع أبا جعفرٍ بن بسطامٍ بالأذِيَّة
ويقصده بالمكاره فلقي منه في ذلك شدائد كثيرة
وكانت أُمّ أبي جعفر قد عودته
منذ كان طفلا أن تجعل له في كل ليلة تحت مخدته التي ينام
عليها رغيفا من الخبز
فإذا كان في غد تصدقت به عنه فلما كان بعد مُدة من أذيَّةِ ابنِ الفراتِ له
دخل إلى ابن الفراتِ في شيءٍ احتاج إلى ذلك فيه فقال له ابنُ الفراتِ
لك مع أُمك خبز في رغيف ؟
قال لا فقال لابد أن تصدقني فذكر أبو جعفر الحديث
فحدثه به على سبيل التطايبِ بذلك من أفعال النساء فقال ابن الفرات
لا تفعل
فإنّي بت البارحة وأنا أُدبر عليك تدبيرا لو تم لاستأصلتك
فنمت فرأيت في منامي
كأن بيدي سيفا مسلولا وقد قصدتك لأقتلك به
فاعترضتني أمك بيدها رغيف
تترسك به مني فما وصلت إليك وانتبهت فعاتبه أبو جعفر على ما كان بينهما
وجعل ذلك طريقا إلى استصلاحِه وبذل لهُ من نفسه ما يريده من حُسْن الطاعة
ولم يبرح حتى أرضاهُ وصارا صديقين وقال له ابنُ الفرات
والله لا رأيت مني بعدها سوءا أبدا


كلمات البحث

برامج | سيارات | هاكات | استايلات | أكواد | الوان مجموعات | برمجه | منتديات عامه | العاب