25-06-2019
|
#290
|
لتلكَ الماساة بصدري
التي ما احدثت فرحه !
لتلك الغيوم بمحجر عيني
توخي الهطول قبل الفرح !
نحنُ قومًا حائرين بضعف
نغشى تكرار الضحكات
ونهوى كتابة الأحزان
ونردد لما تهربُ الأحلامَ ؟!
تدركنا الألم لـسنوات
وما اباح لنا القدر أن نحلق
مع نوارس البحر حتى بالحُلم .!
فيرسمنا القدر كيف ما يشاء
والافئدةٍ مسيرةً لهُ طوعً وأمر
نترقبُ البعيد بدلاً من ذلك القريب
وما شانهُ سوى يطوف حولنا
كحمام حرم
ومن المنصفُ في احلامنا العجاف .!
أن كان العمر مجرد رقم عابر بلا قدر ؟!!
بقلمي الحُر / الصولجان
|
|
|
|