03-05-2019
|
#261
|
إنكَ بينَ كل هذا الزخم العاطفي و بينَ هذه
الجلبة تُوقظ ما بقيَ خامداً من أمنياتٍ وأحلامٍ صرختُ
في وجهها أن اتركيني عند أول مفترق ، لأنَّ أنثى مثلي في ظل
ظروفها تتخلى عن ركضها خلف أحلامٍ تهدمها جدران منيعة
من الفراغ و تُسقِطها بينَ يدي القسوة .
وصوتك يأتِ بِحُرية تليقُ بِي :
- ابقي قوية .
|
|
|
|