11-04-2019
|
#4
|
هذا الخيط الرفيع الذي دخل جوفها
وسلّم أمره لها
مستسلماً لقدره
رغم أن وخزاتها لا تؤلمه
وحركتها أيضاً لا توجعه
ولكن ما يقتله "صمتها"
وهي تطوي صفحات حكاياتها معه
يوماً ما سـ تُفلت يده وتتركه
بعد أن كتبت يوم مولده
-------------
فـ أستقر بها يطوون أياماً من الفرح
آخرها // لا يعلمون أنهم يهرولون
إلى "فراق"
هذه المَرّة "المُره" ارتفعت عالياً عااالياً
"الإبرة" لتُفلت الخيط بلا عودة
الله الله عليك
منذ زمن لم اقرأ بهذا الأبداع لحرفي
جمالك جمال
انتشي واثمل من حرف بهذا الأبهار
أكسير الحرف
لك اعجابي وتقييمي وارفع لك القبعه
تبيجيلا
|
|
|
|