30-03-2019
|
#4
|
لكفي القلب مشاعر ....تأبي أن تخرج منه .....لأنها على يقين بأن ليس لها
مكان في واقع فُرض علينا
آمنت بأن الروح فقط هي من تحتوى المستحيل في حياتنا ....وتضعه أمانة في القلب
وجد الشوق المشاعر مرتعا خصبا له .....فأستقر مع المشاعر في سجن القلب
كسجين حُبس .....على تهمة لم يرتكبها ....وليس أمامه سوى أن يشتهي حريته
والشوق أصبح سجين في القلب.....يبحث عن ذاته في غير ذاته ....يتمني ولا ينال
هو لك ويبحث عنك ....يراك أمامه ولا يستطيع أن يقترب ......وليس له رغبة بالابتعاد
فالاقتراب منك داء ....والابتعاد عنك مرض .....وكأن حُكم عليه بالصبر الشاق المؤبد
|
|
|
|