..
كان بمقدرتي أن اتفوهُ لـ أقول
لا
ولكن كـ عاداتي لا أهوى ذلك الحرف الذي يفرضُ
عليه الأستحياء في أن اللفظهُ ..!
كان بمقدرتي أن أرحل بشجاعة لا يراودني
فيها شعور الخيبات أو المتاهات ولكن كـعاداتي
لا أود كسر القلوب والأخذ والعطاء حجة لهم
ولَم تكن
يوماً لي ..!
كان بمقدرتي البقاء بثبات دون
تزعزعُ ولا افراط بالشوق ..!
ولكن صدرت مني حماقات أتلفت هيبتي ..!
خسرتُ الـ (
أنا الثابتة).. وترعرعت بين لا المفرطة بالعطاء ولا الناهية منهم ..
...
حتى توفى الأجل تلك الروح الضعيفه حينها تسلقت ذلك الطريق الوعر ومضيت
قُدماً لـ أتفوه أخيراً ..
بـ نعم الجابرةِ لـ كسري
المضاعف والأبتعاد مُضي بين
الكرامةِ وعدم
الأنحناء للعواطفمجُدداً ..
ما بين
يوم وعمر .. سـ تجد عمراً ينصفُ فكرك وقلبك
وينصفُ وقارك .. الذي طالما أهتز من قبل
الفؤاد والعقل إحداهم يود والآخر يرفض !
الصولجان .. وليدة لحظه ..