منتديات هبوب الجنوب - عرض مشاركة واحدة - قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ .
عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 11-03-2019
سَجَى غير متواجد حالياً
لوني المفضل Gray
 رقم العضوية : 4550
 تاريخ التسجيل : Feb 2019
 فترة الأقامة : 1939 يوم
 أخر زيارة : 25-11-2022 (08:40 AM)
 المشاركات : 22,175 [ + ]
 التقييم : 40456
 معدل التقييم : سَجَى has a reputation beyond reputeسَجَى has a reputation beyond reputeسَجَى has a reputation beyond reputeسَجَى has a reputation beyond reputeسَجَى has a reputation beyond reputeسَجَى has a reputation beyond reputeسَجَى has a reputation beyond reputeسَجَى has a reputation beyond reputeسَجَى has a reputation beyond reputeسَجَى has a reputation beyond reputeسَجَى has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ .











قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ

بسم الله الرحمن الرحيم


الآيات: 1 - 11 {قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ، الَّذِينَ هُمْ فِي صَلاتِهِمْ خَاشِعُونَ، وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ، وَالَّذِينَ هُمْ لِلزَّكَاةِ فَاعِلُونَ، وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ، إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ،

فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاءَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ، وَالَّذِينَ هُمْ لِأَمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ، وَالَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَوَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ، أُولَئِكَ هُمُ الْوَارِثُونَ، الَّذِينَ يَرِثُونَ الْفِرْدَوْسَ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ}


وروى النسائي عن عبد الله بن السائب قال: حضرت رسول الله صلى يوم الفتح فصلى في قبل الكعبة، فخلع نعليه فوضعهما عن يسره فافتتح سورة المؤمنين، فلما جاء ذكر موسى أو عيسى عليهما السلام أخذته سعلة فركع. خرجه مسلم بمعناه.

والخشوع محله القلب؛ فإذا خشع خشعت الجوارح كلها لخشوعه؛ إذ هو ملكها، . وكان الرجل من العلماء إذا أقام الصلاة وقام إليها يهاب الرحمن أن يمد بصره إلى شيء وأن يحدث نفسه بشيء من الدنيا.

وروى النسائي عن ابن عباس رضي الله عنهما قال:

كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يلحظ في صلاته يمينا وشمالا، ولا يلوي عنقه خلف ظهره.

وقال كعب بن مالك في حديثه الطويل: ثم أصلي قريبا منه - يعني من النبي صلى الله عليه وسلم - وأسارقه النظر، فإذا أقبلت على صلاتي نظر إلي وإذا التفت نحوه أعرض عني الصحيحة ؛ ولم يأمره بإعادة.


اختلف الناس في الخشوع،

هل هو من فرائض الصلاة أو من فضائلها ومكملاتها على قولين. والصحيح الأول، ومحله القلب، .


قوله تعالى: {وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ}

قال ابن العربي: "من غريب القرآن أن هذه الآيات العشر عامة في الرجال والنساء، كسائر ألفاظ القرآن التي هي محتملة لهم فإنها عامة فيهم، إلا قول {وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ} فإنما خاطب بها الرجال خاصة دون الزوجات، {إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ} وإنما عرف حفظ المرأة فرجها من أدلة أخرى كآيات الإحصان عموما وخصوصا وغير ذلك من الأدلة.












كلمات البحث

برامج | سيارات | هاكات | استايلات | أكواد | الوان مجموعات | برمجه | منتديات عامه | العاب







آخر تعديل سَجَى يوم 15-03-2019 في 07:49 PM.
رد مع اقتباس