منتديات هبوب الجنوب - عرض مشاركة واحدة - سؤال وجواب ( فتاوى )
عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 18-07-2017
خضر الشاذلي غير متواجد حالياً
 
 عضويتي » 3333
 جيت فيذا » Mar 2014
 آخر حضور » 07-09-2023 (03:37 PM)
آبدآعاتي » 55
 حاليآ في »
دولتى الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » خضر الشاذلي is on a distinguished road
اشجع ahli
مَزآجِي  »
 
افتراضي سؤال وجواب ( فتاوى )



سؤال : لي ذنب أصيبه بين الفينة والفينة، وكلما أقع به أتوب واستغفر وأصوم لأسبوع كاملا لعلي أزجر نفسي عنه، فما ألبث حتى أصيب الذنب وهكذا أتوب وأقع في الذنب وأرجع، فما توجيهكم؟
الجواب: اعلم أنك ضعيف، وخلق الإنسان ضعيفا، وأن العبد ما دام يذنب ويتوب فإن الله تعالى يقبل توبته، وأن التوبة عند أهل السنة تتجزأ بخلاف الخوارج، فمن فعل ذنبا وهو مقيم عليه فإذا تاب من ذنبا آخر قبل الله تعالى توبته، وإن النبي صلى الله عليه وسلم يقول: فيما روى ابنِ عَبَّاسٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : (مَا مِنْ عَبْدٍ مُؤْمِنٍ إِلا وَلَهُ ذَنْبٌ يَعْتادُهُ الْفَيْنَةَ بَعْدَ الْفَيْنَةِ، أَوْ ذَنْبٌ هُوَ مُقِيمٌ عَلَيْهِ لا يُفَارِقُهُ حَتَّى يُفَارِقَ ، إِنَّ الْمُؤْمِنَ خُلِقَ مُفْتّنًا تَوَّابًا نَسِيًّا إِذَا ذُكِّرَ ذَكَرَ)
وقد أخرجه الطبراني في "المعجم الكبير" (11/304) ، وصححه الألباني رحمه الله في "السلسلة الصحيحة" .
فالذنب – بعض الناس – يعاوده.
والواجب عليه أن يفزع إلى الله وأن يتوب إليه منه.
وهذا العبد ما دام يذنب ويستغفر فإن الله يقبله وهو على خير .
والشيطان يريد من العبد أن ييأس وأن يدمن على الذنب وأن لا يتوب، فيغلق هذا العبد على الشيطان هذا الباب بأن يراجع نفسه دائما بالتوبة، والله – عز وجل – يحب الأواب، والأواب هو الذي يرجع المرة تلو الأخرى، والذي لا ييأس كلما وقع في الذنب تاب إلى الله عز وجل، والعبد يسأل ربه فيما بينه وبينه من خبيئة من عمل صالح أن يخلصه من ذنبه، وأن يعينه على شرور نفسه وعلى سيئات عمله، وأن يعينه على الشيطان.
والواجب على العبد أن يلتمس الطرق الشرعية التي أباحها الله تعالى إذا كان في هذه الطرق علاج لمثل هذا الذنب كتلك الشهوة والغريزة التي ركبت بالانسان، فالإنسان ضعيف، علم الله أنكم ستذكرونهن، فإذا كان الأمر في هذا الباب، فالعلاج الشرعي أن يلتمس الرجل الزوجة ، أن يتزوج الإنسان ، أن يتزوج الشاب امرأة تعفه ويعفها، و الواجب على العبد أن يبحث عن البديل الموجود في الشرع، إذا وجد لهذا الذنب بديلا في الشرع فالواجب عليه أن يلتمسه وأن يضيق على شيطانه والله تعالى أعلم.
واعلم ما من عبد يترك شهوة من أجل الله إلا أبدله الله خيرا منها من سكينة النفس ومن حلاوة الايمان ومن التمتع بالأهل والزوجة.
بعض الناس يقول عندي زوجة وزوجتي جميلة ولكني لا اتمتع بها، ذلك جزاء ذنوب فعلتها قبل زواجك، فتعاقب بهذا. أكثر الناس شهوة وأكثر الناس متعة بالنساء أكثرهم عفة.
ولذا أجمع أهل العلم على أن اكثر الناس بحاجة إلى النساء الأنبياء، لماذا الأنبياء اكثر الناس بحاجة إلى النساء؟
لأنهم أكثر الناس عفة .
كان ابن عباس يقول كما في البخاري تعليقا : " خيركم أكثركم أزواجا " . ويريد النبي صلى الله عليه سلم.
فكلما الإنسان ازداد عفة وغض بصره واتقى ربه فنازعته شهوته فحبس هذه الشهوة وصبر على طاعة الله جل في علاه فإن رزق زوجة أسعدته وأسعدها وشعر بهذا الفضل.
الموضوع الأصلي: سؤال وجواب ( فتاوى ) || الكاتب: خضر الشاذلي || المصدر: منتديات هبوب الجنوب

كلمات البحث

برامج | سيارات | هاكات | استايلات | أكواد | الوان مجموعات | برمجه | منتديات عامه | العاب






رد مع اقتباس