حديث اليوم
*__🌴<<< حديث اليوم >>>🌴__*
عن أبي أمامة وثوبان وعلي بن أبي طالب رضي الله عنهم ،قال رسول الله ﷺ: *«قلبٌ شاكرٌ ولسانٌ ذاكرٌ وزوجةٌ صـــالـحةٌ تُعـينُك على أمـرِ دنـياك وديـــنِك خـــيرٌ ما اكْتَنَـــزَ النـــاسُ»* 📚رواه البيهقي وصححه الألباني *•🔺️شرح الحديث من رواية أخرى* *(لمّا نزلت والَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ والْفِضَّةَ قالَ كنّا معَ رسول اللَّه ﷺ في بعضِ أسفارِهِ فقالَ بعضُ أصحابِهِ أنزلَ في الذَّهبِ والفضَّةِ لو علمنا أيُّ المالِ خيرٌ فنتَّخذَهُ فقالَ أفضلُهُ لسانٌ ذاكرٌ وقلبٌ شاكرٌ وزوجةٌ مؤمنةٌ تعينُهُ على إيمانِه)* •ثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم • الألباني (ت ١٤٢٠)، صحيح الترمذي ٣٠٩٤ • صحيح 🌴- كان الصَّحابةُ رضوانُ اللهِ عليهم حَريصينَ على أن يَسأَلُوا النَّبيَّ ﷺ عمّا ينفَعُهم في دُنياهم، ويَنالون به الأجرَ والثَّوابَ والدَّرجاتِ العُلْيا في الجنَّةِ، ومن ذلك ما يَحكيه ثَوْبانُ رضِيَ اللهُ عنه في هذا الحديثِ، حيثُ يقولُ:* *👈🏽«لَمّا نزَلَتْ{والَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ والْفِضَّةَ}»،* ↩*أي:*لَمّا نزلتْ هذه الآيةُ:* *{والَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ والْفِضَّةَ وَلا يُنْفِقُونَها فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَبَشِّرْهُمْ بِعَذابٍ أَلِيمٍ}*[التوبة: 34]،* ↩ ومعناها: والَّذينَ يَجمَعون الذَّهَبَ والْفِضَّةَ ولم يُؤدُّوا حقَّها مِن الزَّكاةِ والصَّدقةِ، ↩ فبَشِّرْهم بعذابٍ أليمٍ لهم يومَ القِيامةِ، مُوجعٍ مِن اللهِ تعالى؛ 🌴- قال ثَوْبانُ رضِيَ اللهُ عنه: كنّا مع رسولِ اللهِ ﷺ في بعضِ أسفارِه، فقال بعضُ أصحابِه: أُنزِلَ في الذَّهَبِ والفضَّةِ،* *👈🏽«لو علِمْنا أيُّ المالِ خيرٌ فنتَّخِذَه»،* ↩*أي:*إنَّهم سأَلوا ما الَّذي يكونُ صحيحًا وحسَنًا أن يُدَّخَرَ؛ لِيَكونَ عَوْنًا وعُدَّةً عند الحَوائجِ، فقال النَّبيُّ ﷺ:* *👈🏽«أفضَلُه»،* ↩*أي:*أفضَلُ شيءٍ وأنفعُه* *👈🏽«لسانٌ ذاكِرٌ»، يَذكُرُ اللهَ ويَحمَدُه ويَستغفِرُه ويُثني عليه،*«وقَلْب شاكرٌ»،* ↩*أي:*قلبٌ يَكونُ يشكُرُ اللهَ على نِعَمِه وفضلِه وإحسانِه،* *👈🏽«وزوجةٌ مؤمنةٌ تُعينُه على إيمانِه»،* ↩*أي:*تكونُ له عَوْنًا على طاعةِ اللهِ تعالى ودِينِه، وتُذكِّرُه به، ومن ذلك أنْ تُذَكِّرَه الصَّلاةَ والصَّوْمَ وغَيْرَهُما منَ العِباداتِ، وَتَمْنَعَه مِنَ الزِّنا وسائِرِ الْمُحَرَّماتِ. 🌴- وخُصّت هذه الأشياء المذكورة في الإجابة؛ لأنَّه : 🔺️- لا شَيءَ للرَّجُلِ أنْفَعُ منها، 🔺️- ولأنَّها تشارِكُ المالَ في ميل قلْبِ المؤمنِ إليها، 🔺️- وهي أيضًا أمورٌ مطلوبةٌ عِندَه، ونَفْعُها باقٍ ونفْعُ سائرِ الأموالِ زائِلٌ، 🌴- وهذا الجوابُ مِن أسلوبِ الحكيمِ؛ نبَّه به على أنَّ المؤمنَ ينبغي أنْ يتعلَّقَ همُّه بالآخِرَةِ فيسألَ عمّا يَنفُعُه، وأنَّ أموالَ الدُّنيا كلُّها لا تَخلو عن شَرٍّ. (مصدر الشرح:*الدرر السنية) *📚المصدر / الباحث الحديثي* _*اللهم احسنت خَلقي فأحسن خُلُقي .*_ |
جزاك الله خير
يعطيك العافية |
واياكم
يعافيك ربي |
سلمت يدك
وجزاك الله خير .. |
زهرة ايلول
شرفني مرورك العطر وزين ردك الجميل موضوعي تحياتي واحترامي |
جزاك الله خير الجزاء
وشكراً لطرحك الهادف وإختيارك القيّم |
جزاك الله خير
|
فتى الجنوب ولك مثلما دعوت واكثر
|
واياكم جورية
|
بارك الله فيك على ما قدمته وجزاك ربي الجنة ووفقك الرحمن دوما لطاعته ولا حرمك الله الاجر والثواب |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas