تباريح منفى , شتات
اجيء
من حيث تركت خلفي المسافات البعيده احصد عتمة الليل واسمع في القصي موسيقاك ِ لم نكن بين نهر و ضفتين بل بين غيمتي الغسق والشفق هان عليك العبور يا انت ِ عصي على من يذرع المنافي انا برفقت الليل وامنيه لعله يصعد بي النسيان او تتحدر السلوى وصديقي الليل لا يقيم ولا زال تائها |
لقد ابتعدت كثيرا
واخذني الهذيان الى حيث لا يمكن العوده استرحت وضجرت ونسيت بدى لي هذا الجنون سعة واهازيج لست مجبر لكنني لا استطيع ان اعود كما كنت بدوت سيئا وتبديت اكثر تماديت في الرحيل وعراني الحنين |
اللهفة التي استيقظت بها
كانت اجمل من اليوم بكل حالاته |
. ، هَلُمَّ .. كَيْ نأبَى الجِراح ..! * علَى رِسلِكْ ، فُتِنت و ربّ الدهشَة ثمّ سأكون : من جمهوركَ الغفير . |
ما زالت طفله
تحط على ثغرها الفراشاة ويطير من ظفيرتها العبير تقف على الرصيف كفتنة للعالم |
هذيآن فوق قدرة الاستيعاب
آسرتني مفرداته وجن بها عقلي ي عقل ، ثم اشعلت نارإ خامدة تحت الرماد . لافض فوك . س ارتاد المكان حد الادمان . |
كيف اصبح فؤادك هواء
تعلقت بها وهي من جدلت في ظفائرها عروقي كلما هللت ظفيره نز وريد ثم طار قلبي |
اغراء
ثمة وجهة تومىء لي لا ادري من اي الجهات نبعت لكنها تغريني مثل فراشاة النار لا اخاف السقوط بها اخاف ان لا تستطيع احتوائي |
سيذوب في ديارها الثلج
ويبقى البرد تحت اضلعي ستزهر حقولها وتصبح طافرة الخضرة وفي البعيد الآتي تغني لها السنابل وتتمايل بغنج سريالي وفي الحر والبرد اقف كفزاعة الحقول |
متعب من السفر
مررت بالقصور والاشجار والنوافذ حدقت بالوجوه المتكسرة على الطرقات عبرت صياح الباعة وصرخات الالوان على وجوه الباحثات عن كلمة جميله لقد تأخرت بالوصول على عمد ينتابني خوف ان هذا الباب ليس بابي آرق ما ينتظرني سيلتهم نعاسي ويعيد لي الطريق بكل مطباته سأسقط بحفرة ماء وابتل بتعبي وانمو لسبعين ذراع كحزن آدم |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas