|
ترانيم ابن الجبل في صومعة الجمال
سأختلي بنفسي هنا .........وهنا سأضع بعضا من مكنونات نفسي
فأنا اشعر نفسي كالبحر الهائج الأمواج .....وكل موجة فيها الجديد الذي يستحق الكتابة أحاول أن أضعها تحت مسمي خاطرة .....ولكنها بعيدة عن الخواطر وعن القطوف العامة وعن المقال وعن القصص قد انسي بعض من الأمواج .....وبعض من اسماك الزينة في بحر نفسي ليس كتابا .....وليس درسا ......وليس دفتر مذكرات إنما هي....اقرب إلى ترانيم في صومعة الجمال الجمال الذي يعشقني واعشقه |
هنا سأكون أنا ......وسأضع بعضا من مكنونات نفسي هنا
اشعر نفسي كالبحر ......ومع كل موجة هناك الجديد الذى يستحق ان يُكتب لن اروى هنا قصص ....ولن اضع خاطرة ......ولن تكون دروسا لأني لا يوجد عندي ما اعلمه لأحد .......ولن تكون ترانيمي هنا دفتر مذكرات هي ترانيم ابن الجبل في صومعة الجمال ذاك الجمال الذي اعشقه ........وصاحبني في حياتي |
حلقت أجنحة اليأس ....في سماء نفسي ....حزمت أحزاني وجروحي
ورحلت إلي حيث لا أحد ....أسند له رأسي ....وأكاشفه بأسرار روحي روحي التي تأبى أن تكون شاكية .....فهي تستهون الشدائد .....وتستصغر الأحزان...مهما استعظمت كبر فكري حتى أصبح.....أعلى من السماء ...وأوسع من الفضاء هناك حيث لا احد يفسد وحدتي مع نفسي همست لي النفس ......يا صاحبي أنظر فى هذا الأفق البعيد ....هناك شعلة مقدسة أوقدتها الأقدار في أعماق صدرك حبيبتك تحبك يا صاحبي .....حب الأم وحيدها....وتلك محبة لا متناهية محبة لا ترضى بالعناق والقبل عنوان لها .....محبة لا تستكفى بغير الخلود لها قالبا تتخيلك حبيبتك يا صاحبي ......بروحك محلقة في سمائها ....مغمورة بانعطافك وعندما علمت بأنها لا تستطيع أن تتمرد على الواقع بكت بكاء من فقد كنوزه وضيع ثروته من خلال دموعها ......تخيلتك .....فابتسمت وقالت ....حبيبي لن يتركني وحيدة ....وسيبقى معي دوما حبيبتك يا هذا تؤمن بأن الحب الرائع ليس شرطا أن ينتهي بالزواج ويكفيها من هذا الحب صدقه ....وطهارته وعفته وروعة أحاسيسه حبيبتك تريدك دائما شريف بعيدا عن ظنون البشر .....وأقاويلهم الفاسدة كم أنت رائع صديقي وما أروع حبيبتك |
لكفي القلب مشاعر ....تأبي أن تخرج منه .....لأنها على يقين بأن ليس لها
مكان في واقع فُرض علينا آمنت بأن الروح فقط هي من تحتوى المستحيل في حياتنا ....وتضعه أمانة في القلب وجد الشوق المشاعر مرتعا خصبا له .....فأستقر مع المشاعر في سجن القلب كسجين حُبس .....على تهمة لم يرتكبها ....وليس أمامه سوى أن يشتهي حريته والشوق أصبح سجين في القلب.....يبحث عن ذاته في غير ذاته ....يتمني ولا ينال هو لك ويبحث عنك ....يراك أمامه ولا يستطيع أن يقترب ......وليس له رغبة بالابتعاد فالاقتراب منك داء ....والابتعاد عنك مرض .....وكأن حُكم عليه بالصبر الشاق المؤبد |
الشوق في نفسي يا أنت ....مولود من حبي لك واحترامي وليس مصنوع من ذاته
ولو كان مصنوع من ذاته .....لأكتفي بذاته ....وانكوي بنار نفسه ومات ولكنه مولود ....يكبر على المشاعر .....وينمو بالآهات ....وكأن تلك الآهات أصبحت مرآة ....يري فيها نفسه ....ويعجبه ما هو فيه ....فيكبر إعجابا بنفسه وما الحب عندي سوى كلمة الله في القلوب ..... وما أري نار الشوق إليك إلا نور الله في قلبي |
فهذا الكون وما فيه من صنع الخالق .....وكل شيء منه جميل .....وما كان حبي لك
إلا كلمة من الله في قلبي ولذا بكل ما اعنيه في حبك أراه جميلا ...لأنه كشف لي عن معاني جميلة كنت اجهلها للخير والحب والجمال....وجاء الشوق إليك واللهفة عليك ليهذب روحي ....ويعلمها بأن الحب بحد ذاته عطاء يقف عند ذاته وعلمتني اللهفة عليك بعضا من خفايا قلبي ....وأكسبت الأشياء البسيطة في حياتي معاني كبيرة وتعلمت من حبي لك .....اكتشاف معانيك في نفسي ....بل اكتشفت فيك معاني نفسي السامية |
بالحب وحده تعلمت من تكونين ......وتعلمت كيف أكون انسانا مترفع عن الجميع
ليس غرورا وإنما تواضعا لأني عرفتك أنت فعرفت نفسي بأني لا أصلح إلا أن أكون رجلا عاشقا لجمال روحك |
أنا ....جئت إلى هنا ......رقم يجب أن يُكتب....وكلمة يجب أن تُقال ....
وحرف يجب أن يحلق جئت روح محلقة ....ويجب أن تبقى محلقة .....جئت عطرا يُنشر في المكان جئت بفكري .....وقلمي ....لأترك بصمة .... جئت عطرا .....أنتشر في صرح رائع |
لست واعظا هنا ولن أكون ..................فأنا بطبعي لا أحب الخطب
مرت الطفولة وجاء الشباب ................وبين تلك وذاك رأيت العجب بشر كانوا مُثل عليا وسقطوا ................وبعضهم تعالى فوق الشهب كنت ذو همة منذ طفولتي ................فسمت بى همتي لمعالي الرتب اقسم بربي ما أصابني الغرور .............ولا وصلت إلى هنا عن آرب وما نيل المطالب بالتمني ................ولكن بجهدي مررت كل صعب |
أعي ما أقول ...وأقول ما أعي .... طموح قنوع وطموحي بغير حدود
ملتزم بواجباتي .....سعادتي بكآبة وكآبتي بسعادة ....حناني بقسوة وقسوتي بحنان خجول لدرجة الوقاحة ووقح لدرجة الخجل .....خشوع قنوع امقت القبلية والعصبية الجاهلية ....امقت العيش على أمجاد الآباء امقت المثاليات لدرجة التصنع فخور بعائلتي .......ولكن فخور بنفسي اكثر هذا أنا وتلك مفاهيمي |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas