حكم قراءة القرآن لآخر حيا أو ميتا الشيخ ابن باز رحمه الله
[BLACK]
حكم قراءة القرآن [/BLACK]لآخر حيا أو ميتا http://up.movizland.com/uploads/13976578974.gif أما قراءة القرآن فقد اختلف العلماء في وصول ثوابها إلى الميت على قولين لأهل العلم والأرجح أنها لا تصل لعدم الدليل لأن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يفعلها لأمواته من المسلمين كبناته اللاتي متن في حياته عليه الصلاة والسلام ولم يفعلها الصحابة رضي الله عنهم وأرضاهم فيما علمنا، فالأولى للمؤمن أن يترك ذلك ولا يقرأ للموتى ولا للأحياء ولا يصلي لهم وهكذا التطوع بالصوم عنهم لأن ذلك كله لا دليل عليه والأصل في العبادات التوقيف إلا ما ثبت عن الله سبحانه أو عن رسوله صلى الله عليه وسلم شرعيته أما الصدقة فتنفع الحي والميت بإجماع المسلمين وهكذا الدعاء ينفع الحي والميت بإجماع المسلمين وإنما جاء الحديث بما يتعلق بالميت لأنه هو محل الإشكال هل يلحقه أم لا يلحقه فلهذا جاء الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعو له لما كان من المعلوم أن الموت تنقطع به الأعمال بين الرسول صلى الله عليه وسلم أن هذا لا ينقطع وأما الحي فلا شك فيه أنه ينتفع بالصدقة منه ومن غيره وينتفع بالدعاء فالذي يدعو لوالديه وهم أحياء ينتفعون بدعائه وهكذا الصدقة عنهم وهم أحياء تنفعهم وهكذا الحج عنهم إذا كانوا عاجزين لكبر أو مرض لا يرجى برؤه فإنه ينفعهم ذلك ولهذا ثبت عنه صلى الله عليه وسلم أن امرأة قالت يا رسول الله إن فريضة الله في الحج أدركت أبي شيخا كبيرا لا يثبت على الراحلة أفأحج عنه قال حجي عنه وجاءه رجل آخر فقال يا رسول الله إن أبي شيخ كبير لا يستطيع الحج ولا الظعن أفأحج عنه وأعتمر قال حج عن أبيك واعتمر فهذا يدل على أن الحج عن الميت أو الحي العاجز لكبر سنه أو المرأة العاجزة لكبر سنها جائز فالصدقة والدعاء والحج عن الميت أو العمرة عنه وكذلك عن العاجز كل هذا ينفعه عند جميع أهل العلم. وهكذا الصوم عن الميت إذا كان عليه صوم واجب سواء كان عن نذر أو كفارة أو عن صوم رمضان لعموم قوله صلى الله عليه وسلم من مات وعليه صيام صام عنه وليه متفق على صحته، ولأحاديث أخرى في المعنى لكن من تأخر في صوم رمضان بعذر شرعي كمرض أو سفر ثم مات قبل أن يتمكن من القضاء فلا قضاء عنه ولا إطعام لكونه معذورا وأنت أيها السائل على خير إن شاء الله في إحسانك إلى والديك بالصدقة عنهما والدعاء لهما ولا سيما إذا كان الولد صالحا فهو أقرب إلى إجابة الدعاء لذلك قال الرسول صلى الله عليه وسلم أو ولد صالح يدعو له لأن الولد الصالح أقرب إلى أن يجاب من الولد الفاجر وإن كان الدعاء مطلوبا من الجميع للوالدين، ولكن إذا كان الولد صالحا صار أقرب في إجابة دعوته لوالديه. الشيخ ابن باز رحمه الله |
**
.. شُكرآً على جَمالٍ مَآ تُبدخونَ بهِ .. يروقُ لي الحضورْ هناْ وَ لا أمل .. تحيَّة لك .. .. http://img-fotki.yandex.ru/get/5606/...542_e96d6e89_L |
جزاك الله خيرا يعطيك العافيه يارب اناار الله قلبكك بالايمــــــــان وجعل ماقدمت في ميزان حسناتكـ لكـ شكري وتقديري |
جزاك الله خير وبارك الله فيك ويعطيك العافيه على جهودك الرائعه جعلها الله في موازين حسناتك دمتي في رعاية الله وحفظه |
أسعدني مروركم وتشريفكم شكرا لحروفكم الجميله.. لاحرمت حضوركم الالق أطواق ورد تشبهكم .. وكل التقدير والاحترام لشخصكم.. *’ |
جزاك الله خير
على الطرح الجميل |
أسعدني مروركم وتشريفكم شكرا لحروفكم الجميله.. لاحرمت حضوركم الالق أطواق ورد تشبهكم .. وكل التقدير والاحترام لشخصكم.. *’ |
جزاك الله خيرا وبارك فيك على هذا الموضوع الرائع |
أسعدني مروركم وتشريفكم شكرا لحروفكم الجميله.. لاحرمت حضوركم الالق أطواق ورد تشبهكم .. وكل التقدير والاحترام لشخصكم.. *’ |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas