عـلاج الشحناء والبغضـاء
عـلاج الشحناء والبغضـاء قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: ( يستطيع اﻹنسان أن يتخلص من ذلك بما يلي: أوﻻ : أن يذكر ما في بقاء هذه العداوة من المأثم وفوات الخير، حتى إن اﻷعمال تعرض على الله يوم اﻹثنين والخميس، فإذا كان بين اثنين شحناء قال: «أنظروا هذين حتى يصطلحا» أي: الرب عزّ وجل ﻻ ينظر في عملك يوم اﻹثنين والخميس إذا كان بينك وبين أخيك شحناء. ثانيا : أن يعلم أن العفو واﻹصطﻼح فيه خير كثير للعافي، وأنه ﻻ يزيده ذلك العفو إﻻ عزا كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: «ما زاد الله عبدا بعفو إﻻ عزا» أخرجه مسلم ثالثا : أن يعلم أن الشيطان ـ وهو عدوه ـ هو الذي يوقد نار العداوة والشحناء بين المؤمنين، ﻷنه يحزن أن يرى المسلمين متآلفين متحابين ويفرح إذا رآهم متفرقين والعداوة والشحناء بينهم. فإذا ذكر اﻹنسان المنافع والمضار فإنه ﻻبد أن يأخذ ما فيه المصالح والمنافع، ويدع ما فيه المضار والمفاسد. فعليك أن تجاهد نفسك ولو أهنتها في الظاهر، فإنك تعزها في الحقيقة، ﻷن من تواضع لله رفعه، وما زاد الله عبدا بعفو إﻻ عزا ، وجرب تجد أنك إذا فعلت هذا الشيء وعفوت وأصلحت ما بينك وبين إخوانك تجد أنك تعيش في راحة وطمأنينة وانشراح صدر وسرور قلب، لكن إذا كان في قلبك حقد عليهم أو عداوة فإنك تجد نفسك في غاية ما يكون من الغم والهم، ويأتيك الشيطان بكل احتماﻻت يحتملها كﻼمه، أي: لو احتمل كﻼمه الخير والشر قال لك الشيطان: احمله على الشر. مع أن المشروع أن يحمل اﻹنسان كﻼم إخوانه على الخير ما وجد له محمﻼ |
جزاك الله خير ورزقك الفردوس الاعلى من الجنه ع هذا الطرح القييم بارك الله فيك |
جزاك الله خير على الطرح القيم والمفيد لآحرمت الاجر وجعله في ميزان حسناتك وبوركت جهودك الممميزه دمتِ في رعاية الله وحفظه |
مشاركة قيمة اختي
جزاك الله خير ونفع بك |
|
بوركتم يااحبه وكل الشكرلنوروكم اطيبه ردودكم لاخليت منكم |
. ، جزاك الله خيراً و جعلهُ في ميزان حسناتك . |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas