منتديات هبوب الجنوب

منتديات هبوب الجنوب (http://www.h-aljnoop.com/vb/index.php)
-   ۩۞۩ التنمية البشريه وتطوير الذات ۩۞۩ (http://www.h-aljnoop.com/vb/forumdisplay.php?f=58)
-   -   طبقات الاذن و قدرات السمع (http://www.h-aljnoop.com/vb/showthread.php?t=3480)

سمو الروح 08-11-2009 10:01 PM

طبقات الاذن و قدرات السمع
 
طبقات الإذن وقدرات السمع
http://www.h-aljnoop.com/vb/imgcache/8000.imgcache.jpg

الله سبحانه وتعالى خلق للإنسان أذنين وعينين ولسان من أجل أن يشاهد ويسمع أكثر من ما يتكلم لأن تعليم الإنسان يعتمد على استقباله واستجابته للعلم وهذه تحدث في أذنيه وعينيه التي تكتسب المعلومات وتخزنها برأس وذاكرة العقل وتلك المعلومات المختزنة بالذاكرة تواجدت بالعقل ليعيها ويفهمها ويدركها ويراجعها الإنسان في ما بعد
معلومة هامة
للإذن طبقات ولقدرة السمع قدرات يجب علينا التعمق والتأصل في أصولها وأساسياتها ومكوناتها ومحتوياتها
لنمتلكها ونستمتع أثناء سمعنا وسماعنا واستماعنا واستمتاعنا بها أمثلة تأكيدية
لو جمعنا (10) أشخاص في غرفة واحدة بها معلما أو محاضرا يتحدث عن موضوع بشكل عام مثلا يتكلم عن فائدة التعليم ومبدأ التطوير وأساس التغيير وأسلوب التقديم وبعد انتهاء فترة المحاضرة المكونة من ساعتين سئلنا من تواجد في المحاضرة من الطلاب عن هذه المحاضرة سنلاحظ بأن هناك من (سمع وحفظ) وهناك من (سمع و
فهم) وهناك من (سمع وعبر وشرح عن مفهومه) وهناك من (سمع بلا فهم) وهناك من (سمع واستمتع وأستخرج
معلومات جديدة) هذا التفاوت يعبر عن استخدامات متعددة ومتنوعة ومتفرعة لقدرة السمع وحاسة الإذن
قياسات لمستويات السمع من الطبيعي بأن هناك اختلاف
في مستويات السمع بين شخص وشخص وإنسان وإنسان أخر فهناك اختلاف في سمع الصغير والكبير أو الطالب والمعلم والعالم فهناك من يفهم وهو اقل قدرة سماعية من ما هو يدرك الذي هو أقل قدرة من ما يثري الآخرين الذي
هو أقل قدرة من ما يناظر فاستماع المفكر يختلف
عن استماع الإنسان العادي وهذا ما سنتعمق ونتأصل ونبحث في فروعه وأصوله ومنوعاته وتفرعاته وتوجهاته
حالات السمع للسمع حالات بدائية وارتقائية توصلك
لحد المعقول يجب علينا أن نفهم بداية حالاتها لكي نستطيع التحكم بها الحالة السمعية الأولى
(1) السمع
الحالة الأولى هي الحالة الطبيعية الغير إرادية العادية والاعتيادية وهي حالة (السمع) وهي سماع ما يثار خارجا
من ضوضاء وإزعاج وأصوات فحاسة الإذن حاسة حساسة تثار من مثير يظهر تأثر سمعي لأنها حالة استقبالية
وهي تعتبر استقبال كل ما يتداخل في سمع وذهن ووعي الإنسان بشكل لا إرادي بلا تحكم من الإنسان وحالة السمع كل إنسان طبيعي يمتلكها وهي سمع ما يحدث خارجا من تأثيرات ومؤثرات وأصوات ومحركات وحركات تصدر أصوات يترجمها العقل لمعاني ومفاهيم ومسائل ويتصورها الفكر في أشكال وأحجام ومرئيات وصور وينسخها ويلصقها ويطبعها العقل بالذاكرة معلومة حاسة السمع لا تختص في كسب المعلومة أو فهم المسألة أو استيعاب المعنى لأنها تحدث
في ابتعاد العقل عن ما يسمع ويصدر من الآخرين
مثال
عندما يتكلم المعلم وأنت في فصلك وصفك وأثناء كلامه وشرحه وتفصيله للدرس أنت تبصر إليه ولكن عقلك بعيدا عنه بمعنى انك (تسرح في خيالك)
و (تتصور أحلامك) أو (تتذكر ذكرياتك)
أو (تفكر في موعد ستذهب له بعد الدرس)
بمعنى (تلتهي) عن الدرس في هذه الحالة (تكون أنت
في حالة سمع) ولكنك لست في حالة (فهم ووعي
واستيعاب وإدراك) وهي مشابهة لعملية التجاهل ولامبالاة بالآخرين أثناء توجيه كلامهم إلينا وأيضا هي شبيها
في الغفلة والإهمال للتوجهات بسبب عدم التركيز عليها والدقة بها والعمق فيها وحالة السمع هي حالة تعبر عن ردة
فعل أتيه من الصوت الصادر فحالة السمع هي (ردة فعل) للصوت المعاكس الذي ينعكس على موجات سمعنا مثل
ما يحدث من أصوات أثناء نومنا ملاحظة هامة
جميع ما لم نحفظه أو نفهمه أو نعيه وندركه كان بسبب عدم اهتمامنا لمصدر ما توجه إلينا من تعاليم ودروس
وتوجهات وهذا من أسباب تجاهلنا وغفلتنا وبعدنا العقلي عن موقع ما نحتك به بمعنى نعيش لحظة في خيالنا ونحن
في لحظة بواقعنا واعلم أيضا بأن جميع ما استوعبناه وأدركناه وفهمناه كان بسبب اهتمامنا وتركيزنا ومعايشتنا للحظة بجدية وحضور بسبب حضور عقلنا
أثناء استقبال إذننا لما تتداخل في سمعنا
سر عملية استقبال المعلومات بلا فهم
تستقبل الإذن كل ما يثار بخارجها من مثير أو مؤثر تتأثر به حاسة السمع وعندما تتداخل المعلومات التي هي
كلمات أطلقها واستخرجها الإنسان المتحدث بقصد توجهها لإذن المستقبل بعملية معاكسة للاتجاه لتكون فعلا يظهرردة فعل أثناء ترجمة المعلومات إلى جمل وكلمات كان العقل غير مترابط معا السمع بمعنى العقل سارح وغافل عن حالة السمع وهنا يحدث تجاهل بين ما يقوله المتحدث ويسمعه المستقبل لهذا من الطبيعي بغفلة العقل أن لا نفهم ما استقبلناه ولماذا لم نفهم ؟ الجواب على ذلك هو بغفلة وإهمال العقل (لن يتواجد ترجمة للكلمات)
لتتحول في الذهن لمرئيات وصور مرئية بواسطة كاميرا العقل لهذا سقطت الكلمات في مساحة لا وعي ولن يعيها الوعي
معلومة عامة
للسمع قدره اسمها
(الاستماع)
الحالة السمعية الثانية (الاستماع)
ما الفرق بين السمع والاستماع
الفرق هو أن السمع حالة لا إرادية طبيعية استقبالية تأتي الإنسان بلا سيطرة وبلا تحكم كسماع بكاء وضحك الأطفال الصغار وتحدث حالة السمع بحالة
الغفلة أو السرحان أو النوم
أو التجاهل بحيث انك تسمع ولا تسمع لأنك
(تجاهلت وأهملت ما سمعته) وهذا جعلك لم تفهمه أو تحفظه أو تتمكن منه وتتقنه أما الاستماع هي قدر السمع التي
تحدث لك في يقظة وانتباه ونباهة وحضور خالي من إرهاق أو تعب أونعاس بمعنى انك متيقن ومدرك بأنك في
هذه اللحظة تستمع لهذا البرنامج أو هذا الشخص أو هذه المحاضرة وهي تحدث لك في حالة النشاط وهذا ما
سيجعلك تركز وتدقق في كلام محدثك بجديه واهتمام ويقظة ونباهه تجعلك واعيا ومدركا ومستوعبا وفاهما لما يحدث بهذه اللحظة ولما يراد بك بمعنى تعي بأن هذا الإنسان يتحدث معك من أجل (طرح فكرة أو مشاورة أو
نصح أو عتاب) موجه منه إليك سر عملية استقبال المعلومات بفهم بحالة الاستماع التي هي قدرة (السمع الأولى)
وتعتبر الطبقة الثانية من حالة (السمع) ستفهم بشكل عام ما توجه إليك من كلمات تتداخل بوعيك وذهنك
وسمعك بسبب استقبالك الجدي للجمل والمعاني والكلمات التي تتحول لكلام تستقبلها إذنك وتدخل
إلى سمعك (الطبقة الأولى السمعية) ثم (تتحول
لاستماعك) وهي قدرة السمع التي هي (الاستماع بيقظة وحيوية ونشاط ونباهة وانتباه وجدية) وهذه الكلمات
ستشتبك في ذهنك وتترجم لصور ومرئيات
بواسطة كاميرا العقل (الخيال والتصور) لتقرب لك المعنى وتستخرج منه مفهوما معلوما يتحول لكلمات وجمل
ومعاني تترتب في ذهنك وتستخرج بعد فرزها بلسانك لتتحول لكلام معبر عن ردة الفعل الاستقبالية آلاتية من
الفعل وهو الحديث الموجه إلينا سبب الفهم الحقيقي
هو في ارتباط حالة السمع + حالة الذهن بحيث أن (الكلمات المسموعة)
تحولت (لصور مركبة ومجسدة مرئية)
تحولت (لمعنى ومفهوم) تحول بعد فرزه (لكلام) ظهر من ردة الفعل الاستقبالية لما أثار الذهن من تساؤل وتجاوب
الحالة السمعية الثالثة (السماع والاستمتاع)
الطبقة الثالثة من الحالة السمعية هي (السمع الاستمتاعي)
أو (الاستمتاع بالسماع) أو (السماع والاستمتاع) وهي
اندماج حالة (المتعة والسماع) وهي أن (تستمتع بما تسمع) بمعنى يكون هناك لك (رغبة بالاستماع) ولك (انجذاب
لما تسمع) كاستماعك لشي تحبه فمن الطبيعي بأنك ستستمتع به مثل (إنسان يحب القراءة سيستمتع بالقراءة)
أو إنسان يحب (موضوع معين) يستمتع حينما يسمع الناس تتكلم عنه أو تحب السماع لأفكار شخصية مثقفة سترتاح بالسماع أو انك تميل وتهوى صوت إنسان ستستمتع بما تسمع والاستمتاع بالسماع هو انجذاب لمصدر المثير الذي أثار لك المتعة وأوجد لك في نفسك إثارة تستثار منها حينما تستمع لهذا المصدر المؤثر المتأثر أنت به والمثير
لحاستك السمعية لتجتمع حوله وتستمع له وتستمتع بما يقال لك برغبة ومتعة وشهية علمية تجعلك منفتحا راغبا
ونشطا لما تسمعه لتعيش حالة انسجام سماعية بما تستمتع
به فلماذا تحب الناس الطبيعة لأنها ترى وتسمع أصوات
الطبيعة جريان الأنهار وحركة الهواء للنخيل والأشجار وأصوات العصافير وصوت أمواج البحر ونحن من طبيعتنا بأننا نميل إلى سماع الأصوات الفصيحة الهادئة الجميلة ذات النبرات المنسجمة لكي تتحرك مشاعرنا
وأفكارنا معا ما نسمعه ونستقبله بسمعنا ووعينا
كيف تحدد المتعة تحدد في الرغبة في ما نريد
استماعه والانجذاب لأطراف الحديث من
اجل (الفائدة) و (الاستفادة) و (الإفادة) ومتعة
في محبة معرفة ما يجول في خلد وذهن الآخرين من أجل تعلم المزيد والعديد من الجديد والمفيد وهذه عادة
الحكماء
هناك المزيد

تكفيني الذكرى 09-12-2009 10:10 AM


ظل الياسمين 10-12-2009 08:59 PM



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas

تنويه : المشاركات المطروحة تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس بالضرورة تمثل رأي أدارة الموقع

Security team

This Forum used Arshfny Mod by islam servant