أَلَمْ تُدْرَكْ بعدْ بِأَنَّ حُبَكَ قَدْ ضَرَبَ أَوْتَارُ الْقَلْبِ ؟!
وَبِأَنَّكَ الْفَارِسَ الَّذِي اِمْتَطَى جَوَادُ الْحُلْمِ وَالْخَيَالِ ؟
لِأَجْلِكَ تعلمتُ مُفْرَدَاتُ الْحُبِّ
قَرَأْتُ عَنْ الاستعاره وَالتَّشْبِيهَ و بَلاغَاتٍ اللغه كُلُّهَا
وَحِينَ بَدَأْتث اُكْتُبْ لَكَ ..
http://im31.gulfup.com/tOiLv.png
جَدْتُ نَفْسُِي لَا أَكْتُبُ الَا مَشَاعِرِي الَّتِي لَا يُتْقِنَهَا غَيْرَِي
وَجَدْتُكَ أَنْتَ قَامُوسُ اللغةِ وَقَوَاعِدَهَا
بَوْصَلَةِ الْقَلَمِ وَالنَّبْضِ
الْبُوحُ الَّذِي لَنْ يَسْتَطِيعَ فَهْمُهُ سِواكُ
تُرعبني دقات الساعه حَيْثُ تَتَوَالَى دَقائِقَهَا
ف يَنْقُصَ مِنْ عُمَرِي النَّاقِصِ اصلا بَلَا وُجُودِكَ
http://im31.gulfup.com/tOiLv.png
كَمْ أَتَمَنَّى ادخل فِي حَنَايَاِكَ
اتصفح تَفَاصِيلَكَ
واتسلق احاسيسك
اتوه فِي دَهاليزِ سِحْرِكَ
و حِينَ تُنَادَيِنَّي أَلُبِّيَ النِّدَاءُ
ف اُجْمَلْ لَحْظَاتِي هِي الَّتِي أُحَلِّقُ بِهَا مَعَكَ
فِي فَضَاءِ لَا أَوَّلَ لَهُ وَلَا آخِرَ
وَاِعْذَبْ الْكَلِمَاتِ هِي الَّتِي اُرْتُشِفَهَا مِنْ مَنَابِعِ قَلْبِكَ
الَّذِي أَهَوَى اللُّجُوءُ الِيِهُ
وَأُعْمَقُ الْمَشَاعِرَ هِي تِلْكَ الَّتِي اُنْثُرْهَا
حينما يحضُرني طَيْفَكَ
أَنْتَ الْحُلْمُ الْوَحِيدُ الَّذِي اتمنى ان اعيشه طُولُ الْعُمَرِ
http://im31.gulfup.com/tOiLv.png
ف لِفَرْحَتِي بِقُرْبِكَ صَدَى يَسْرِي فِي كُلُِّي
وَلِصَوْتِكَ ايقاع مُمَيَّزَ ادمنته
وَلِهَمْسَاتِكَ وَقْعِ السِّحْرِ فِي عُرُوقِي
مُهوسُه أَنَا بِتَفَاصِيلِكَ
تُسُلِّقَ يا أَميري نَبْضَ قَلْبِي
اِمْتَزَجْ بِي ..
وَاُلْتُحِفْ مَشَاعِرِي
قَدْ اُمْتُدَّتْ جُذُورُكَ الِى عُمْقِ أَعَمَاقَّي
وَاِلْتَفَّتْ اغصانك حَوْلَِي فقيدتّني بِكَ
زَفْرَاتُكَ تُحَينِي
وانفاسك تُسْكِرِنِي
قَدْ غَزَوْتَ قَلْبَي دُونَ اذني
بَلْ وَاِسْتَقْرَيْتِ بِهِ
سَأَدَعُكَ يا مَالِكِي تَخْتَالُ بِفُؤَادِيِ
تَتَعَمَّقُ بشرايني وَتَعْزِفَ لَحْنَ حُبِّكَ عَلَى أَوِتَارَ خَافِقِي
خُذْنِي مَلِكَةً لِمَشَاعِرِكَ
وَاِجْعَلْ مِنْ نَبْضِي مرفأً لاشواقك
http://im31.gulfup.com/tOiLv.png
سَأُصَبُّ مِنْ وِجْدَانِيِ وَبَعْضَا مِنْ جُنُونِيِ
فِي مُحِيطِكَ
واحط رَحَّالُي بَيْنَ فَوَاصِلِكَ
بَيْنَ يَدِيِكَ سَكْرَاتِي
وَفِي قَلْبِكَ مَسْكَنِيِ و بَيْنَ جَفْنِيِكَ الْمَأْوَى
وَفِي عُمْقِ روحِكَ الْخُلُودِ الابدي
فَحُضْنُي الِيِكَ يَسْتَغِيثُ
وَكُلُِّي اُرْتُجِفَ شَوْقَا لَكَ
أَنْتَ فَقَطْ مِنْ اِسْتَطَاعَ قَلْبُ مَوَازِينُي
مَوَاسِمُ الخصوبه الَّتِي لَا تَنْتَهِي أَنْتَ ..
أَدْعُو الرَّبَّ ان تَتَعَمَّقُ فِي حُبِّيِ اُكْثُرْ
وان لَا أَتُوبُ عَنْ حُبِّكَ ابداً
ف عَلَى كَفتِيِ الروْحِ ..
أَنْتَ ..
و ..أَنْت
وَالزَّمَنُ الَّذِي لَيْسَ بِهِ أَنْتَ
اقيم عَلَيه صِلَاتِي وَأَدْفِنْهُ
مما راق لي
http://im31.gulfup.com/tOiLv.png