كلمات قرآنية تفهم خطأ
https://raheef.net/attachments/1544530420948-png.1105/ قال تعالى: (وَإِذَا أَظْلَمَ عَلَيْهِمْ قَامُوا) البقرة 20 (قَامُوا) أي ثبتــوا مكانهــم متحيريــن وليــس معناهــا أنهـم كانـوا قعـودا فوقفـوا، ومثلـه قولـه تعـالى: (وَمِنْ آيَاتِهِ أَن تَقُومَ السَّمَاءُ وَالْأَرْضُ بِأَمْرِهِ) (تَقُومَ) اي تثبت. وقوله: (فَلْتَقُمْ طَائِفَةٌ مِّنْهُم مَّعَكَ). أي تثبت ______________________ قال تعالى: (الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُم مُّلَاقُو رَبِّهِمْ) البقرة 46 (يَظُنُّونَ) أي يتيقنــون وهــذه مــن الاســتعمالات العربيــة التــي قــل تداولوهــا الناس في هــذا العصــر وليــس معناهــا ّ هنــا: يشــكون |
قال تعالى: (وَيَسْتَحْيُونَ نِسَاءَكُمْ) البقرة 49 (وَيَسْتَحْيُونَ) أي يتركونهــن عـلـى قيــد الحيــاة ولا يقتلونهــن كفعلهــم بالصبيــان وليــس معناها من الحيــاء. _____________ قال تعالى: (وَادْخُلُوا الْبَابَ سُجَّدًا) البقرة 58 (سُجَّدًا) أي ادخلــوا البــاب وأنتــم ركــوع روي ذلــك عــن ابــن عبـاس رضي الله عنه واسـتبعد الـرازي وغـيره حَمْلـه عـى حقيقـة السـجود عـلـى الأرض لتعــذر حَمْلـه علــى حقيقتــه __________________ قال تعالى: (فَادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُخْرِجْ لَنَا مِمَّا تُنبِتُ الْأَرْضُ مِن بَقْلِهَا وَقِثَّائِهَا وَفُومِهَا ) البقرة 61 (وَفُومِهَا ) أي ادخلــوا البــاب وأنتــم ركــوع روي ذلــك عــن ابــن عبـاس رضي الله عنه واسـتبعد الـرازي وغـيره حَمْلـه عـى حقيقـة السـجود عـلـى الأرض لتعــذر حَمْلـه علــى حقيقتــه |
قال تعالى: (فَادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُخْرِجْ لَنَا مِمَّا تُنبِتُ الْأَرْضُ مِن بَقْلِهَا وَقِثَّائِهَا وَفُومِهَا ) البقرة 61 (وَفُومِهَا ) مـا ينبـت الربيـع مما يـأكل النـاس والبهائـم وقيـل مـا ليـس لـه سـاق مـن النبـات وليـس هـو الأقـط الـذي اعتـاد بعـض النـاس تسـميته بقـلاً قال تعالى: (فَادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُخْرِجْ لَنَا مِمَّا تُنبِتُ الْأَرْضُ مِن بَقْلِهَا وَقِثَّائِهَا وَفُومِهَا ) البقرة 61 (بَقْلِهَا) مـا ينبـت الربيـع مما يـأكل النـاس والبهائـم وقيـل مـا ليـس لـه سـاق مـن النبـات وليـس هـو الأقـط الـذي اعتـاد بعـض النـاس تسـميته بقـلاً. (وَفُومِهَا ) قيل القمح وليس معناه: الفول. |
قال تعالى: (إِنَّ الَّذِينَ آَمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالنَّصَارَى وَالصَّابِئِينَ مَنْ آَمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ) البقرة 62 (مَنْ آَمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا) فَهِـم بعـض النـاس هـذه الآيـة فهـما خاطئـاً وتأثـر بعضهم بالأصـوات التـي تدعـوا إلى وحـدة الأديـان والتسـوية بينهـا! وظنـوا أن الآيـة تسـوي بـين أهـل الأديـان في المآل بـكل حال! وإنـا معنـى الآيـة أن المؤمنـين بمحمـد صـل الله عليـه و سـلم والذيــن هــادوا الذيــن اتبعــوا موســى عليــه الســلام وهــم الذيـن كانـوا عـلى شرعـه قبـل النسـخ والتبديـل والنصـارى الذيـن اتبعـوا المسـيح عيسى بن مريم عليـه السـلام وهـم الذيـن كانـوا عـلى شريعتـه قبـل النسـخ والتبديـل هـم الذيـن مدحهـم الله تعالى، فأهـل الكتـاب بعـد النسـخ والتبديـل ليسـوا ممـن آمـن بـالله ولا باليـوم الآخـر وعمـل صالحـا. |
قال تعالى: (وَمَثَلُ الَّذِينَ كَفَرُوا كَمَثَلِ الَّذِي يَنْعِقُ بِمَا لَا يَسْمَعُ إِلَّا دُعَاءً وَنِدَاءً صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لَا يَعْقِلُونَ) البقرة 171 (كَمَثَلِ الَّذِي يَنْعِقُ) يظـن بعـض النـاس أن الله شـبه الكفـار بالراعـي (الناعـق بالغنــم). والصــواب: أن الله شــبه الكفــار بالبهائــم المنعــوق بهــا والمعنــى أن الكفــار كالبهائــم التــي تســمع أصواتــا لا تــدري مــا معناهــا. (فِتْنَةٌ) الفتنـة أي الكفـر وليـس النـزاع والخصومـة أو العـداوة. ومثلـه قولـه تعـالى: (وَالْفِتْنَةُ أَشَدُّ مِنَ الْقَتْلِ). ____________________ قال تعالى: (وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْرِي نَفْسَهُ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ) البقرة 207 أي يبيعهـا فكلمـة «يَشْرِي » في اللغة العربية تعنـي «يبيع» بخــلاف كلمــة يشــتري كــما أن يبتــاع تعنــي يشــتري بخـلاف كلمـة يبيـع وهـذا عـلى الأغلب. ومثل قوله تعالى: (وَلَبِئْسَ مَا شَرَوْا بِهِ أَنفُسَهُمْ). ومثل قوله: (الَّذِينَ يَشْرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا بِالْآخِرَةِ). أي يبيعــون. قال تعالى: (وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لَا تَكُونَ فِتْنَةٌ) البقرة 193 |
قال تعالى: (وَيَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنْفِقُونَ قُلِ الْعَفْوَ) البقرة 219 (العفـو) هنـا هـو الفضـل والزيـادة أي أنفقـوا ممـا فضـل وزاد عــن قــدر الحاجــة مــن أموالكــم وليــس العفــو أي التجــاوز والمغفــرة. .................................................. ... قال تعالى: (فَإِنْ أَرَادَا فِصَالًا عَنْ تَرَاضٍ مِنْهُمَا وَتَشَاوُرٍ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا) البقرة 233 (فصــالاً) أي فطــام الصبــي عــن الرضاعــة وليــس كـمـا توهـّم بعضهـم أن الفِصـال هـو الطـلاق وأنـه يـشرع التشـاور والـتراضي عـلى الطلاق وهـذا خطـأ والصـواب مـا ذكـر . قال تعالى: (فَلَمَّا فَصَلَ طَالُوتُ بِالْجُنُودِ) البقرة 249 أي خــرج بهــم للقتــال وليــس معنــى الفصــل هنــا الحكــم. .................................................. ... قال ىعالى: (فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ صَفْوَانٍ عَلَيْهِ تُرَابٌ فَأَصَابَهُ وَابِلٌ فَتَرَكَهُ صَلْدًا) البقرة 264 (صَلْدًا) أي أملسـا نقيـا وليـس معنـاه صلبـا جامـدا كمـا توهـم البعـض والمعنـى: أن هـذا مثـل ضربـه الله للمرائي الـذي ينفـق مالـه و المؤمـن الـذي يمـن بنفقتـه فمثلهـا كمثـل الحجـر الأملـس الـذي عليـه شيء مـن الـتراب فأصابـه المطـر الشــديد فتركــه أملســا ليــس عليــه شي مــن الــتراب وكــذا أجـر المنـّان يذهـب ولا يبقـى منـه شيء. _______________ قال تعالى: (فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا فَأْذَنُوا بِحَرْبٍ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ) البقرة 279 (فَأْذَنُوا) ليســت اســتئذانا للمرابــين لمحاربتهــم إنـمـا المعنــى: فاعلمــوا واســمعوا. يقــال: أذن بالــشيء يــأذن أذنــاً وأذانــه إذا ســمعه وعلمــه. فقولــه: (فَأْذَنُوا) كقولــه: فاعلمــوا وزنــا ومعنــى. .................................................. ... قال تعالى: (لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ) البقرة 285 (لَا نُفَرِّقُ) أي: لا يفرقــون بــين الرســل عليهم السلام في الإديــان ببعضهــم دون بعــض وليــس المــراد عــدم التفريــق بالتفضيــل بينهــم إذ التفضيـل بينهـم ثابـت بالكتـاب والسـنة: (تِلْكَ الرُّسُلُ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ). .................................................. ... قال تعالى: (وَكَفَّلَهَا زَكَرِيَّا كُلَّمَا دَخَلَ عَلَيْهَا زَكَرِيَّا الْمِحْرَابَ وَجَدَ عِنْدَهَا رِزْقًا) آل عمران 37 (الْمِحْرَابَ) هنــا ليــس هــو المحــراب المعــروف الــذي ُ يصـلـي فيــه الإمــام وإنـمـا هــو غرفــة بنيــت لهــا وقيــل هــو مـكان مرتفـع شريـف موضـوع لهـا للعبـادة قـال في لسـان العــرب: (الْمِحْرَابَ) عنــد العامــة: الــذي يقيمــه النــاس اليـوم مقـام الإمـام في المسـجد قـال الزجـاج: (الْمِحْرَابَ) أرفــع بيــت في الــدار وأرفــع مــكان في المســجد. .................................................. ... قال تعالى: (إِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى إِنِّي مُتَوَفِّيكَ) آل عمران 55 (مُتَوَفِّيكَ) ليـس المعنـى هنـا أن الله أمـات عيسـى عليه السلام بـل هـو حـي عنـد الله والوفـاة هنـا كمـا قـال أكثـر المفسريـن النـوم، فالنـوم وفــاة كمــا قــال تعــالى: (وَهُوَ الَّذِي يَتَوَفَّاكُم بِاللَّيْلِ) فرفعــه الله إلى الســماء حــال نومــه وقيــل: (مُتَوَفِّيكَ) أي: إني قابضــك ورافعــك في الدنيــا إليَّ مــن غــير مــوت. .................................................. ... قال تعالى: (كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ) آل عمران 110 (كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ) ليـس المعنـى أنكـم كنتـم خـير أمـة والآن لسـتم كذلـك ولكـن المعنـى أنكـم وجدتـم خـير أمـة. وقيـل: كنتـم في علـم الله خـير أمـة. وقيـل: كنتـم في الأمـم قبلكـم مذكوريـن بأنكم خـير أمـة فالخيريـة ما زالـت ملازمـة لكـم. ___________ قال تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَأْكُلُوا الرِّبَا أَضْعَافًا مُضَاعَفَةً) آل عمران 130 (الرِّبَا أَضْعَافًا مُضَاعَفَةً) الربــا مُحــرم ســواءً كان أضعافــا مضاعفــة أو يســير ًا قــال الشــوكاني رحمه الله: أضعافــا مضاعفــة ليــس لتقييــد النهــي لمــا هــو معلــوم مــن تحريــم الربــا عــلى كل حــال ولكنــه جــيء بــه باعتبــار مــا كانــوا عليــه مــن العــادة التــي يعتادونهــا في الربــا. وقــال في ظـلال القرآن لسيد قطب رحمه الله: فــإن قومــا يريــدون في هــذا الزمــان أن يتــواروا خلــف هــذا النــص ويتــداروا بــه ليقولـوا: إن المحـرم هـو الأضعـاف المضاعفـة أمـا الأربعـة في المائـة والخمسـة في المائـة والسـبعة والتسـعة فليسـت أضعافـا مضاعفـة وليسـت داخلـة في نطـاق التحريـم! ونبـدأ فنحسـم القــول بــأن الأضعــاف المضاعفــة وصــف لواقــع وليســت شرطــا يتعلــق بــه الحكــم والنــص الــذي في ســورة البقــرة قاطـع في حرمـة أصـل الربـا بـلا تحديـد ولا تقييـد: (وَذَرُوا مَا بَقِيَ مِنَ الرِّبَا) أياً كان. .................................................. ... قال تعالى: (وَلَقَدْ صَدَقَكُمُ اللَّهُ وَعْدَهُ إِذْ تَحُسُّونَهُمْ) آل عمران 152 (تَحُسُّونَهُمْ) تحسـونهم أي تقتلونهـم قتـلا ً ذريعـاً بإذنـه وليسـت مـن الإحسـاس كـا يتبـادر الى الذهن وذلـك في غـزوة أحـد. .................................................. ... قال تعالى: (إِذْ تُصْعِدُونَ وَلَا تَلْوُونَ عَلَى أَحَدٍ وَالرَّسُولُ يَدْعُوكُمْ فِي أُخْرَاكُمْ فَأَثَابَكُمْ غَمًّا بِغَمٍّ لِكَيْلَا تَحْزَنُوا عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلَا مَا أَصَابَكُمْ وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ) آل عمران 153 (تُصْعِدُونَ) يَعْنِي: وَلَقَدْ عَفَا عَنْكُمْ إِذْ تُصْعِدُونَ هَارِبِينَ. وَقَرَأَ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيُّ وَالْحَسَنُ وَقَتَادَةُ رحمهما الله: «تَصْعَدُونَ» بِفَتْحِ التَّاءِ وَالْعَيْنِ، وَالْقِرَاءَةُ الْمَعْرُوفَةُ بِضَمِّ التَّاءِ وَكَسْرِ الْعَيْنِ، وَالْإِصْعَادُ: السَّيْرُ فِي مُسْتَوَى الْأَرْضِ، وَالصُّعُودُ: الِارْتِفَاعُ عَلَى الْجِبَالِ وَالسُّطُوحِ. قَالَ أَبُو حَاتِمٍ رحمه الله: يُقَالُ أَصْعَدْتَ إِذَا مَضَيْتَ حِيَالَ وَجْهِكَ وَصَعِدْتَ إِذَا ارْتَقَيْتَ فِي جَبَلٍ أَوْ غَيْرِهِ. وَقَالَ الْمُبَرِّدُ رحمه الله: أَصْعَدَ إِذَا أَبْعَدَ فِي الذَّهَابِ وَكِلْتَا الْقِرَاءَتَيْنِ صَوَابٌ فَقَدْ كَانَ يَوْمَئِذٍ مِنَ الْمُنْهَزِمِينَ مُصْعِدٌ وَصَاعِدٌ، وَقَالَ المفضل رحمه الله: صعد وأصعد بِمَعْنًى وَاحِدٍ. ﴿ وَلا تَلْوُونَ عَلى أَحَدٍ ﴾ أَيْ: لَا تَعْرُجُونَ وَلَا تقيمون على أحد، لا يَلْتَفِتُ بَعْضُكُمْ إِلَى بَعْضٍ. ﴿ وَالرَّسُولُ يَدْعُوكُمْ فِي أُخْراكُمْ ﴾ أَيْ: ورسول الله صل الله عليه وسلم فِي آخِرِكُمْ وَمِنْ وَرَائِكُمْ إِلَيَّ عِبَادَ اللَّهِ فَأَنَا رَسُولُ اللَّهِ مَنْ يَكِرُّ فَلَهُ الْجَنَّةُ. .................................................. ... قال تعالى: (قَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَوِ ادْفَعُوا) آل عمران 167 (ادْفَعُوا) أي: إن لم تقاتلــوا في ســبيل الله فلتقاتلــوا حميــة أو دفاعــا عــن بلدكــم ومحارمكــم وليــس معنــى ادفعــوا هنــا أي ادفعــوا مــالاً. .................................................. ... قال تعالى: (إِنَّمَا التَّوْبَةُ عَلَى اللَّهِ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السُّوءَ بِجَهَالَةٍ ثُمَّ يَتُوبُونَ مِنْ قَرِيبٍ) النساء 17 (بِجَهَالَةٍ) المــراد بالجهــل الســفه بارتــكاب مــا لا يليــق بالعاقــل، لا عـدم العلـم، فـإن مـن لا يعلـم لا يحتـاج إلى التوبـة: والجهـل بهــذا المعنــى حقيقــة واردة في كلام العــرب، كقــول الشــاعر: فنجهـل فـوق جهـل الجاهلينـا. (قَرِيبٍ) مـا كان قبـل أن يحضرهـم المـوت فهـو مـن قريـب حتى لـو كان بعـد الذنـب بسـنين، وليـس شرطـا لقبـول التوبـة أن تكـون بعـد الذنـب مبـاشرة. _________ قال تعالى: (وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ جَاءُوكَ فَاسْتَغْفَرُوا اللَّهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ) النساء 64 (جَاءُوكَ) وهــذا المجــيء إلى الرســول صل الله عليه وسلم مختــص بحياتــه؛ لأن السـياق يـدل عـى ذلـك لكـون الاسـتغفار مـن الرسـول صل الله عليه وسلم لا يكـون إلا في حياتـه، وأمـا بعـد موتـه فإنـه لا يطلـب منـه شيء بــل هــو شرك. .................................................. ... قال تعالى: (فَانْفِرُوا ثُبَاتٍ) النساء 71 (ثُبَاتٍ) ليـس معناهـا ثابتـين بـل معناهـا انفـروا جماعـات متفرقـة، جماعـة بعـد جماعـة، جمـع ثُبتـة. .................................................. ... قال تعالى: (إِنْ خِفْتُمْ أَنْ يَفْتِنَكُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا) النساء 101 (يَفْتِنَكُمُ) أي إن خفتــم أن يعتــدوا عليكــم فيجــوز لكــم قـصـر الصــلاة وليــس يفتنكــم أي يضلوكــم عــن دينكــم . .................................................. ... قال تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا أَوْفُوا بِالْعُقُودِ) المائدة 1 (بِالْعُقُودِ) يفهــم بعــض النــاس أن هــذا أمــر بالإيفــاء بالعقــود التجاريـة فقــط، والصـواب أنهـا أعـم مـن ذلـك، قـال ابـن سـعدي رحمه الله: وهـذا شـامل للعقـود التـي بـين العبـد وبـين ربـه، مـن التـزام عبوديتـه، والقيـام بهـا أتـم قيـام، وعـدم الانتقاص مــن حقوقهــا شــيئا، والتــي بينــه وبــن الرســول صل الله عليه وسلم بطاعتــه واتباعــه، والتــي بينــه وبيــن الوالديــن والأقــارب، ببرهــم وصلتهـم، وعـدم قطيعتهـم، والتـي بينـه وبـن أصحابـه مـن القيـام بحقـوق الصحبـة في الغنـى والفقـر، واليـسر والعسـر، والتــي بينــه وبـيـن الخلــق مــن عقــود المعامـلات، كالبيــع والإجــارة، ونحوهمــا، وعقــود التبعــات كالهبــة ونحوهــا، بــل والقيــام بحقــوق المســلمين التــي عقدهــا الله بينهــم في قولـه: (إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ) بالتنـاصر عـلى الحـق، والتعـاون عليــه والتآلــف بــن المســلمين وعــدم التقاطــع، فهــذا الأمــر شــامل لأصــول الديــن وفروعــه، فكلهــا داخلــة في العقــود التــي أمــر الله بالقيــام بــه. .................................................. ... قال تعالى: (عَلَى فَتْرَةٍ مِنَ الرُّسُلِ) المائدة 19 (فَتْرَةٍ) الفــترة هنــا بمعنــى الفتــور وليــس المــدة، وذلــك أن بـيـن محمـد وعيسـى عليهمـا الصلاة والسـلام قرابـة السـتمائة سـنة وهــي مــدة فتــور وانقطــاع مــن الوحــي فالفــترة تعنــي: سـكون بعــد حركـة. |
|
بارك الله فيك وجزاك الله الفردس الاعلى
افادة رائعة |
جزاك الله خيرا
وبارك فيك ونفع بك |
الله يعطيك العآفيـه
وسلمت يدآك على الطرح الرائع شكراً لك من القلب على هذآ العطاء لقلبك السعآده والفـرح |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas