علاج صعوبة الحفظ عند الاطفال
عندما يجد الأطفال صعوبة في الحفظ فإنهم غالبًا يعانون من صعوبة أو مشاكل في الذاكرة العاملة، وجود ذاكرة فعالة لدى الطفل أمر بالغ الأهمية لأنه يحتاجها للتعلم والنجاح في الدراسة، ولأن متطلبات الذاكرة للأطفال في سن المدرسة أكبر بكثير مما هي عليه لدى البالغين فيجب أن تكون الذاكرة العاملة لديهم أكثر نشاطًا.
فالبالغين يكونوا قد اكتسبوا بالفعل الكثير من المعرفة والمهارات ويستخدموها في العمل يومًا بعد يوم، وحتى مع تغير قاعدة المعرفة لبعض المجالات مثل التكنولوجيا بسرعة كبيرة إلا أن المعلومات الجديدة التي يحتاج البالغين لاكتسابها تظل محددة للغاية وتعتمد بشكل كبير على المعرفة التي اكتسبوها في السابق, إن صعوبة الحفظ لدى الطفل نادرًا ما تحدث بسبب مشاكل جسدية، فقد يتعرض الطفل لخبطة شديدة في الرأس أثرت على ذاكرته أو قد يعاني من متلازمة فرط الحركة وتشتت الانتباه، لكن الأسباب الجسدية ليست هي السبب الرئيسي في مشاكل الحفظ، وللتغلب على صعوبة الحفظ لدى الأطفال يمكن أن نتبع بعض الطرق التي تشمل ما يلي:
حيث يجب على الطالب في تلك الحالة تذكر المعلومات الهامة، والخروج بالأفكار وتنظيمها، واستخدام القواعد النحوية والإملائية الصحيحة، وبالطبع فإن محاولة القيام بكل شيء دفعة واحدة أمرًا مربكًا. من الضروري عدم “الإفراط في التعلم” للمعلومات الجديدة، حتى يتمكن الطفل من تكرار المعلومة خالية من الأخطاء لترسيخ المعلومة فيعقله وحفظها بشكل جيد.
حيث يمكن تحويل بعض المصطلحات أو المعلومات التي يصعب على الطالب حفظها إلى كلمات تبدو مألوفة يمكن تصورها. على سبيل المثال إذا كان الطفل يتعلم في مادة العلوم مصطلح قذالي وهو مصطلح يطلق على عظمة مؤخرة الرأس وهي التي تتحم في الرؤية، فقد يكون هذا المصطلح صعب تذكره بالنسبة للطفل . ولذلك يمكن أن تطلق عليها مصطلح “قاعة عرض” أو “سينما الرأس” ويمكن أيضًا رسم صورة توضيحية للقذالي عبارة عن دماغ بعيون كبيرة منتفخة في منطقة القذالي، وهذه الطريقة قد تخلق صورة ذهنية عن المصطلح الذي يصعب على الطالب حفظه، فيسهل عليه فهمه أولًا ثم تذكره بسهولة بعد ذلك.
ويمكن أن تقوم بعمل مخطط ناقص بعض المعلومات وتطلب من الطالب أن يكمل تلك المعلومات الناقصة أثناء الحفظ أو المذاكرة، ويجب أن تكون تلك المعلومات الناقصة تساعد في تحديد أبرز النقاط التي يجب أن يحفظها الطالب. فهذا النشاط يساعد في تعزيز ذاكرة المعلومات.[1]
على سبيل المثال يمكنك أن تجعل الطفل يكرر نفس الجزء بشكل يومي ونفس الترتيب، ولا يجب أن تخالف هذا الروتين في أي يوم. ويجب أن تتحلى بالصبر لتكرار هذا الروتين، ويمكن أن تستخدم إشارات صوتية محددة مثل تأليف أغاني لما تريد أن يحفظه الطفل.
طرق لتسهيل الحفظ عند الأطفال
وبعد أن يكرر الطالب هذا النشاط عدة مرات، يمكنك عمل اختبار واجعله يكتب ما حفظه من الذاكرة حتى تعرف كمية المعلومات التي استطاع حفظها. وتلك الطريقة قد تكون فعالة في حل مشكلة صعوبة حفظ جدول الضرب.
|
رد: علاج صعوبة الحفظ عند الاطفال
سلمت يداك على النقل المميز
|
رد: علاج صعوبة الحفظ عند الاطفال
نجوى
انرتي متصفحي دمتي بحفظ الرحمن |
رد: علاج صعوبة الحفظ عند الاطفال
طرح مميز وهادف بحد ذآته |
رد: علاج صعوبة الحفظ عند الاطفال
بارك الله فيكمم
وحياكم بمتصفحي حفظكم الله |
رد: علاج صعوبة الحفظ عند الاطفال
الله يعطيك العافية
|
رد: علاج صعوبة الحفظ عند الاطفال
الريم شاكرهـ مروركـ العطر
|
رد: علاج صعوبة الحفظ عند الاطفال
نقل مميز بوركت جهودك
|
رد: علاج صعوبة الحفظ عند الاطفال
شكرا لحضوركم العطر
|
رد: علاج صعوبة الحفظ عند الاطفال
تحيه معطرة بالورد
اهديها لكم على هذا الموضوع القيم راق لي جداا ماقرأته هنا شكرا لكم على جمال طرحكم ننتظر جمالا كهذا الجمال وأكثر أطيب التحايا وارق المنى |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas