دعنا معاً .!
بين القصائد بالمسا نتعانق ،
كالعاشقين ..
وتٍحوم أرجاء الحكاية بيننا ،
ونغوص في عمق الفوارز والنقاط
ونضيعَ دهراً في السطور ،
وأقُص للأيام حُبكَ مثلما
تحكي النوافذ للقمر بهدوء .!
ونسيِر بالليل سوياً رُبماً
ونموت صُبحاً كالغسق ،
وننامُ فوق أجنحة السمـاء .!

كلمات كلها حب ورومنسية

:
ما أعذب الرومانسية في الحب
وما اجمل الكلام في الغزل
دوما يكتب وينقل الانسان
ما ينقصه أو ما يوافق أحاسيسه
ويلجأ لتلك الكتابات حتى يعوض
ناقصه بالكلام أو بالكتابة ..
شكرا لك سيدتي ..لحضورك
تقديري واحترامي وأعذب تحياتي

أرسلت اشواقى كي تعانق اشواقك
وتركت أحلامي وآمالي معك
قولي لن يطول بنا الغيابُ فإنني
أخرستُ أنفاسَ الفؤاد لأسمعك
يامن أطلت على الحياة بنورها
سبحان من صنع الجمال فأبدعك
لو أن لي في الكون قدرة قادر"
أنزلت فاتنة السماء لأرفعك
ونزعت ثوب الليلِ من جسد الدنا
ووقفتُ ارقبُ في ذهول مطلعك
أنا يا حياة الروحِ دمعة عاشق"
تجري على خد الزمان لترجعك
أنا يا حياة الروح نبضة هائم"
ستهزُ في صمتِ الليالي اضلعَكْ
هذا أنا جفنٌ يرفُ وأعينُ
ستظلُ تحرس - في فؤادي- مخدعك
فاصنعي بروحي ما أردتي فإنني
لو شئت قتلي في الهوى لن امنعك
كل الذين تمكنوا من خافقي
هم راحلون .. فلم يساووا اصبعك

وتلك مساكنكم في القلب مهجورة
لم يسكن بها احد سواكم
كلما طاف بها سائل او قاصد
أوجس خيفة منها ويرتحل
ياقلب تب واترك مودتهم
لو كان فيهم خير لما رحلوا
أبيت والذكرى مني تناديهم
أيا عيشنا الماضي القديم خلقت
عندي حسرة وتفكرا
اترى يساعدنا الزمان ونعود
غصن العيش غصنا اخضرا

قالت: سألتك بالذي برأ الفلا
أتحبني أم كان حبك مفتعل

أقصدتني في كل بيت صغته
في كل شطر أو مقال مرتجل

فرد :أنشد في هواها قصائدا
وكتبت في عينيها أبيات الغزل

قالت: تمهل في الكتابة إنني
أخشى على قلبي الرقيق من الفشل

قال : الهوى عهد سيبقى بيننا
لن يعرف التغيير أو فن الدجل

قالت: فديتك كم أحبك يا أنا
وتبسمت والوجه يعلوه الخجل

وتمايلت كالبان فوق قصائدي

قالت:فزدني من جميل المرتجل

فتسارع الحرف الرقيق على فمي
كخلية فاضت بقطرات العسل

الشعر بدر في سمائي مشرق
كجميلة يضرب برقتها المثل

فتلعثمت خجلا وقالت إنني
يكفي فؤادي القليل من الجمل

ويحفظك ربي ويسعدك بكل أوقاتك
تسلمين ياللمس ربي يحفظك

مَتى يَشتَفي مِنكَ الفُؤادُ المُعَذَّبُ
وَسَهمُ المَنايا مِن وِصالِك أَقرَبُ

فَبُعدٌ وَوَجدٌ وَاِشتِياقٌ وَرَجفَةٌ
فَلا أَنت تُدنيني وَلا أَنا أَقرَبُ

كَعُصفورَةٍ في كَفِّ طِفلٍ يَزُمُّها
تَذوقُ حِياضَ المَوتِ وَالطِفلُ يَلعَبُ

فَلا الطِفلُ ذو عَقلٍ يَرِقُّ لِما بِها
وَلا الطَيرُ ذو ريشٍ يَطيرُ فَيَذهَبُ

وَلي أَلفُ وَجهٍ قَد عَرَفتُ طَريقَهُ
وَلَكِن بِلا قَلبٍ إِلى أَينَ أَذهَبُ

من يخبر هدوء الليل عني
مع الشعر بت أغني
ليل كابدته طويلا
شوقا وحنينا.. فإني
عند الصباح أتجمل
وعند الشروق
أعلن فني
لتعود الحكاية
من جديد
فعلى الأوراق
أعلن سري
فأنا فى هواه
مع الحروف
أفنيت عمري
أرسم الأقمار
بمداد
ينساب على الأوراق
كالنهر
ياحارس الليل
لم اعد اقوى
على قوة حنينى وشوقي
فما اقساه من ليل يغيب فيه القمر
وانا فى انتظاره قد طال صبري
فلا يوجد غيره اقصده فى قصائدى و اشعارى...